Page 151 - web
P. 151
ISSUE No. 449 للسلامة باعتبارها الاهتمام الرئيس ،وهذا يؤدي إلى إبطاء الجهود في المجتمع.
المبذولة لإنقاذ الأرواح وحماية مستخدمي الطرق. علاوة على أن أكثر من نصف الوفيات تقع بين المشاة وراكبي
الدراجات .ويمثل ركاب المركبات ذات الدفع الرباعي ما يقرب من ثلث
وقد تم تحقيق بعض المكاسب عندما تم تطبيق نهج النظام الوفيات ،ويشكل ركاب المركبات التي تحمل أكثر من 10أشخاص،
الآمن للسلامة على الطرق -والذي يضع الأشخاص والسلامة في ومركبات البضائع الثقيلة والمستخدمين «الآخرين» خمس إجمالي
قلب أنظمة التنقل -على نطاق واسع ،وتضم المنطقة الأوروبية الوفيات .وتمثل وسائل التنقل الصغيرة مثل الدراجات البخارية
أكبر تركيز للبلدان التي لديها سياسات وتشريعات تتماشى مع هذا
النهج وتسجل أكبر انخفاض في الوفيات ،وتأتي منطقة غرب الإلكترونية %3من الوفيات.
المحيط الهادئ في المرتبة الثانية ،سواء من حيث عدد البلدان التي ويظل مستخدمو الطرق مثل المشاة وراكبي الدراجات معرضين
تتبنى جوانب نهج النظام الآمن ,أو من حيث الحد من الوفيات ،وتبين للخطر بشكل كبير ،كما أن ما يقرب من %80من جميع الطرق التي
هذه الأمثلة أنه يمكن تحقيق أهداف الحد من الوفيات ،في ضوء تم تقييمها لا تستوفي الحد الأدنى من تصنيف 3نجوم لسلامة
مستوى من الإرادة التنفيذية والاستثمار وبناء القدرات التي تتناسب المشاة ،ومع زيادة وفيات راكبي الدراجات ،فإن %0.2فقط من
مع حجم أزمة الوفيات والإصابات على الطرق. جميع الطرق التي تم تقييمها بها ممرات للدراجات.
ويقع تسع من كل عشر حالات وفاة في البلدان منخفضة ومتوسطة
الدخل ،في حين لا يزال الناس في البلدان منخفضة الدخل يواجهون
أعلى خطر للوفاة بالنسبة لعدد السكان .وعلى الصعيد العالمي،
تحدث %28من جميع الوفيات في إقليم جنوب شرق آسيا التابع
لمنظمة الصحة العالمية ،و %25في إقليم غرب المحيط الهادئ،
و %19في الإقليم الأفريقي ،و %12في إقليم الأمريكتين ،و %11في
إقليم شرق المتوسط %5في المنطقة الأوروبية.
وقد سجلت المنطقة الأوروبية أكبر انخفاض في الوفيات منذ
عام – 2010بنسبة .%36وقد أبلغ إقليم غرب المحيط الهادئ عن
ان%خ،2فاوظضلبنعسدبدةال6و1ف%ي،ا وت ثفاب ًًيتاإقفليي إمقليجنموالبأمرشيركقتيآنس.ياوالنوخحفاظ انضخبنفاسبةض
في عدد الوفيات في 108دول ،من بينها 10دول تم فيها تحقيق
نسبة %50بحلول عام .2021إلا أنه حدث ارتفاع في 66دولة؛ وتقع
28من هذه البلدان في المنطقة الأفريقية ،التي شهدت ارتفاًًعا
بنسبة %17في عدد الوفيات منذ عام .2010
وقد أحرزت التدابير الرامية إلى التخفيف من مخاطر الوفاة
والإصابة ،بما في ذلك سن القوانين التي تلبي أفضل ممارسات
منظمة الصحة العالمية ،تقد ًًما متواض ًًعا .وقد عرف واضعو
السياسات عوامل الخطر الرئيسة التي تسهم في حوادث
الطرق منذ عقود ،ومع ذلك ،لم تصل سوى ستة بلدان
فقط إلى تشريعات أفضل الممارسات لمنظمة الصحة
العالمية بشأن خمسة عوامل خطر؛ هي :السرعة،
والقيادة تحت تأثير الكحول ،واستخدام خوذات الدراجات
النارية ،وأحزمة الأمان وأنظمة تقييد الأطفال.
ومع تزايد عدد سكان العالم في المناطق الحضرية،
من المتوقع أن يطغى الطلب المتزايد على التنقل
عبر أنظمة النقل ،وخاصة تلك التي تعتمد بشكل
كبير على المركبات الخاصة .ومع ذلك ،تواصل
العديد من البلدان تصميم وبناء أنظمة التنقل
الخاصة بها للسيارات ،وليس للأشخاص ،وليس
151